في مراحله الأولية , عادة لا يكون لمرض السرطان أعراض ظاهرة , حتى يتفاقم و يزداد حجماً و انتشاراً و من ثم تبدأ أعراضه في الظهور , أو يتم اكتشاف الورم بفحصٍ ما , و قد تظهر الأعراض بسبب أن الورم الخبيث أثناء تضخمه قد يضغط على عصبٍ ما مسبباً الألم , أو يخترق أوعية دموية مسبباً النزيف أو يتدخل و يُعطل وظائف عضو ما من أعضاء الجسم .
و من المعروف طبياً أنه كلما كان اكتشاف الورم السرطاني مبكراً , كلما كانت فرص نجاح العلاج أكبر , لذلك فإن معرفتك ببعض العلامات المبكرة للإصابة بورم سرطاني قد تحميك من أخطار كثيرة قد تنتج عن تضخم الورم و انتشاره .
في هذا المقال سنعرض للعلامات المبكرة للإصابة بالأورام السرطانية .
نود هنا التأكيد على أن تلك الأعراض يُصاب بها أغلب الناس نتيجةً لأمراض أخرى غير السرطان, لكن الفرق هنا هو استمرار تلك الأعراض و العلامات دون سبب واضح و عدم الاستجابة للعلاج العادي .
توجد سبعة علامات مهمة للإصابة بالأورام كما نشرتها المراجع المذكورة في نهاية المقال بالروابط , هي كالتالي :
1. تغير مستمر في نشاط الأمعاء أو المثانة مثل الإسهال المزمن أو دخول الحمام للتبرز أكثر من المعتاد, و استمرار الانتفاخات و الغازات في البطن , و بالنسبة للمثانة أيضاً صعوبة التبول أو تغير في لون أو كمية البول أو ملاحظة وجود دم بالبول و ما شابه من أعراض لمدة طويلة , لا تستجيب للعلاج العادي .
2. ألم بالحلق "الزور" لا يستجيب للعلاج العادي .
3. نزيف أو إفرازات غير معتادة من الشرج مثلاً أو تقيؤ دموي أو من أي مكان آخر .
4. ظهور تضخم أو تورم في الثدي لدى النساء "كلكوعة" أو في الخصيتين لدى الرجال أو في أي مكان آخر .
5. صعوبة في البلع أو الهضم مستمرة لفترات طويلة مع وجود حرقان في المعدة .
6. تغيُّر واضح في حجم أو شكل أو لون حسنة في الوجه أو بثرة قديمة أو قرحة في الفم مثلاً .
7. كحة مزمنة أو تغيُّر في الصوت .
لكن الأعراض التالية أيضاً قد تكون علامات على وجود ورم ما في الجسم :
- تعرق غزير في الليل
- قرح في اللسان أو غيره لا تستجيب للعلاج .
- للنساء : نزيف من المهبل بدون سبب معروف
- كحة مع وجود بلغم مدمم , أو دم فقط .
- صداع دائم .
- خسارة وزن بدون سبب أو فقدان للشهية .
- تعب و خمول مستمر , مع غثيان و قىء .
- حمى مزمنة سواء متقطعة أو مستمرة , بدون سبب واضح .
- إصابة متكررة بالعدوى من فيروسات أو بكتيريا .
و عليه , فإذا كنت تعاني من أحد تلك الأعراض و جربت العلاج العادي لفترة طويلة , و لم يتم الشفاء الكامل , فمن الأفضل التوجه لطبيب مختص للتأكد من عدم الإصابة بأورام خبيثة .
المصادر و المراجع : معهد أبحاث السرطان البريطاني و موقع Webmd
و من المعروف طبياً أنه كلما كان اكتشاف الورم السرطاني مبكراً , كلما كانت فرص نجاح العلاج أكبر , لذلك فإن معرفتك ببعض العلامات المبكرة للإصابة بورم سرطاني قد تحميك من أخطار كثيرة قد تنتج عن تضخم الورم و انتشاره .
في هذا المقال سنعرض للعلامات المبكرة للإصابة بالأورام السرطانية .
نود هنا التأكيد على أن تلك الأعراض يُصاب بها أغلب الناس نتيجةً لأمراض أخرى غير السرطان, لكن الفرق هنا هو استمرار تلك الأعراض و العلامات دون سبب واضح و عدم الاستجابة للعلاج العادي .
توجد سبعة علامات مهمة للإصابة بالأورام كما نشرتها المراجع المذكورة في نهاية المقال بالروابط , هي كالتالي :
1. تغير مستمر في نشاط الأمعاء أو المثانة مثل الإسهال المزمن أو دخول الحمام للتبرز أكثر من المعتاد, و استمرار الانتفاخات و الغازات في البطن , و بالنسبة للمثانة أيضاً صعوبة التبول أو تغير في لون أو كمية البول أو ملاحظة وجود دم بالبول و ما شابه من أعراض لمدة طويلة , لا تستجيب للعلاج العادي .
2. ألم بالحلق "الزور" لا يستجيب للعلاج العادي .
3. نزيف أو إفرازات غير معتادة من الشرج مثلاً أو تقيؤ دموي أو من أي مكان آخر .
4. ظهور تضخم أو تورم في الثدي لدى النساء "كلكوعة" أو في الخصيتين لدى الرجال أو في أي مكان آخر .
5. صعوبة في البلع أو الهضم مستمرة لفترات طويلة مع وجود حرقان في المعدة .
6. تغيُّر واضح في حجم أو شكل أو لون حسنة في الوجه أو بثرة قديمة أو قرحة في الفم مثلاً .
7. كحة مزمنة أو تغيُّر في الصوت .
لكن الأعراض التالية أيضاً قد تكون علامات على وجود ورم ما في الجسم :
- تعرق غزير في الليل
- قرح في اللسان أو غيره لا تستجيب للعلاج .
- للنساء : نزيف من المهبل بدون سبب معروف
- كحة مع وجود بلغم مدمم , أو دم فقط .
- صداع دائم .
- خسارة وزن بدون سبب أو فقدان للشهية .
- تعب و خمول مستمر , مع غثيان و قىء .
- حمى مزمنة سواء متقطعة أو مستمرة , بدون سبب واضح .
- إصابة متكررة بالعدوى من فيروسات أو بكتيريا .
و عليه , فإذا كنت تعاني من أحد تلك الأعراض و جربت العلاج العادي لفترة طويلة , و لم يتم الشفاء الكامل , فمن الأفضل التوجه لطبيب مختص للتأكد من عدم الإصابة بأورام خبيثة .
المصادر و المراجع : معهد أبحاث السرطان البريطاني و موقع Webmd
أعد هذا المقال و ترجمه : د. تامر شعبان