" ربما يصبح مرض الملاريا المميت سبباً في علاج مرض مميت أخطر و هو السرطان " , هذه الجملة تبدو غريبة , لكنك ستفهم معناها بعد قراءة تفاصيل هذا الخبر المُبشر و المصدر الأصلي الأجنبي مرفق بنهاية المقال .
ظل مرض السرطان لغزاً محيراً لعلماء الطب في العالم كله على مدى عصور , و لم ينجح الأطباء في اكتشاف علاج فعال له , و ظل السرطان أحد أكثر الأمراض المسسببة للوفاة في العالم كله , و زادت نسبة انتشاره في العالم مع ازدياد الإشعاعات و الموجات الكهرومغناطيسية على مجال واسع , إضافة إلى الأطعمة السريعة التي أثبت العلماء أنها تحتوي على مواد مسرطنة .
لكن يبدو أن هذا كابوس السرطان المرعب سيختفي تماماً في المستقبل القريب بإذن الله , حيث اكتشف علماء دانمركيون بالصدفة البحتة أن اللقاح الذي يستخدمونه لعلاج الملاريا هو علاج فعال ضد 90% من الأورام السرطانية المعروفة .
و لاحظ الباحثون في علاج السرطان أن هذا الجزىء "السكر" موجود في أغلب الخلايا السرطانية ( تشترك المشيمة مع الخلايا السرطانية في كونهما يحوون خلايا تنمو سريعاً بشكل غير معتاد ) , و بالتالي قرر العلماء أنه يمكنهم استخدام هذا البروتين الذي تنتجه الملاريا و إلصاق علاج السرطان به ليتم توجيهه مباشرةً نحو الخلايا السرطانية التي تحتوي على جزىء السكر المذكور , و هو موجود في حوالي 95% من أنواع السرطانات الموجودة .
في الخلايا المستخلصة , خرجت النتائج الرائعة لتؤكد قدرة العلاج الثنائي الجديد على قتل 95% من الخلايا السرطانية بالتحديد .
و في فئران تجارب تم زرع 3 أنواع من السرطانات فيها كانت النتائج كالتالي :
1 - في الفئران المصابة بسرطان الغدد الليمفاوية , تقلص حجم الورم بعد العلاج إلى ربع حجمه مقارنةً بالورم الذي لم يُعالج , أي أن العلاج قضي على ثلاثة أرباع الورم السرطاني .
2. الفئران المصابة بسرطان البروستاتا , نجح العلاج في القضاء تماماً على الورم في فأرين من أصل ستة فئران , و ذلك بعد شهر واحد من تناول الجرعة الأولى
3. الفئران المصابة بسرطان الثدي , قضى العلاج على الورم تماماً في خمسة من أصل ستة فئران مصابة .
يتضح من النتائج السابقة , القدرة الفائقة لهذا العلاج الجديد و المستقبل المبشر .
ظل مرض السرطان لغزاً محيراً لعلماء الطب في العالم كله على مدى عصور , و لم ينجح الأطباء في اكتشاف علاج فعال له , و ظل السرطان أحد أكثر الأمراض المسسببة للوفاة في العالم كله , و زادت نسبة انتشاره في العالم مع ازدياد الإشعاعات و الموجات الكهرومغناطيسية على مجال واسع , إضافة إلى الأطعمة السريعة التي أثبت العلماء أنها تحتوي على مواد مسرطنة .
لكن يبدو أن هذا كابوس السرطان المرعب سيختفي تماماً في المستقبل القريب بإذن الله , حيث اكتشف علماء دانمركيون بالصدفة البحتة أن اللقاح الذي يستخدمونه لعلاج الملاريا هو علاج فعال ضد 90% من الأورام السرطانية المعروفة .
قصة اكتشاف علاج السرطان الجديد
لاحظ الباحثون أن النساء الحوامل بالأخص يكنّ عُرضة للإصابة بطفيل الملاريا بشكل أكبر لأن الملاريا تُنتج نوعاً من البروتين يُسمّى ( VAR2CSA ) له القدرة على الارتباط بسهولة و بالتحديد بجزىء "سكر" موجود بخلايا المشيمة .و لاحظ الباحثون في علاج السرطان أن هذا الجزىء "السكر" موجود في أغلب الخلايا السرطانية ( تشترك المشيمة مع الخلايا السرطانية في كونهما يحوون خلايا تنمو سريعاً بشكل غير معتاد ) , و بالتالي قرر العلماء أنه يمكنهم استخدام هذا البروتين الذي تنتجه الملاريا و إلصاق علاج السرطان به ليتم توجيهه مباشرةً نحو الخلايا السرطانية التي تحتوي على جزىء السكر المذكور , و هو موجود في حوالي 95% من أنواع السرطانات الموجودة .
تجربة العلاج الجديد على الفئران و على خلايا سرطانية
قام باحثون في أكثر من جامعة بإنتاج البروتين و إلصاقه بمضادات سرطانية , ثم أجروا تجارب على مستويين , مستوى الخلايا السرطانية المستخلصة, و مستوى الفئران المصابة بالسرطان ( تم حقنها به ) .في الخلايا المستخلصة , خرجت النتائج الرائعة لتؤكد قدرة العلاج الثنائي الجديد على قتل 95% من الخلايا السرطانية بالتحديد .
و في فئران تجارب تم زرع 3 أنواع من السرطانات فيها كانت النتائج كالتالي :
1 - في الفئران المصابة بسرطان الغدد الليمفاوية , تقلص حجم الورم بعد العلاج إلى ربع حجمه مقارنةً بالورم الذي لم يُعالج , أي أن العلاج قضي على ثلاثة أرباع الورم السرطاني .
2. الفئران المصابة بسرطان البروستاتا , نجح العلاج في القضاء تماماً على الورم في فأرين من أصل ستة فئران , و ذلك بعد شهر واحد من تناول الجرعة الأولى
3. الفئران المصابة بسرطان الثدي , قضى العلاج على الورم تماماً في خمسة من أصل ستة فئران مصابة .
يتضح من النتائج السابقة , القدرة الفائقة لهذا العلاج الجديد و المستقبل المبشر .