السؤال: هل يؤذي الخل المعدة والمريء في حالة الإرتجاع المريئي؟
الجواب: لا إطلاقاً بل على العكس تماماً فالدراسات تشير إلى أن الخل يعتبر من أفضل قاتلات جرثومة المعدة الحلزونية والتي
تسمى ب H.palory والتي تعتبر هي السبب الرئيسي في زيادة حموضة المعدة وكذلك في إلتهاب المعدة وقرحة المعدة والإثنى
عشر وكذلك سرطان المعدة ولذلك فتناول الخل المخفف يساعد بشكل أكثر من رائع في القضاء على حموضة المعدة وقرحة المعدة
والتهاب المعدة والإثنى عشر ويتم إستخدام الخل والزيوت لخمسة أنواع من الأعشاب في القضاء النهائي على جرثومة المعدة
وتشمل الأنواع زيت وخل كلاً من الخزامى والبابونج والزنجبيل و خل الريحان وزيت الزعتر ولكن نذكر هنا لتناول الخل أصول
فنحن أولاً لانبدأ به إنما نبدأ بالزيو التي تقوم بترميم الغشاء المخاطي للمعدة والمرئ لمدة خمس أسابيع وبعد ذلك نبدأ بأنواع الخل
كما ينصح بأن نأخذ الخل دوماً بعد الأكل إذا يقوم الأكل بعمل بطانة حول جدار المعدة فلا يدخل الخل بطريقة مباشرة على الجدار
أبداً ثم ينصح بإدخال الخل مخففاً بالماء ولا ننسى بأن الخل مبارك فقد دعا له روسول الله صلى الله عليه وسلم بالبركة إذ قال نعم
الإدام الخل ما أفتقر بيت فيه خل اللهم بارك في الخل فإنه كان إدام الأنبياء قبلي "رواه بن ماجه" إضافة إلى ذلك فإن تخفيف الخل
بالماء يحمي المعدة من الم الخل المركز والذي ينزل مباشرة على جدارها ويلاحظ أن حمض الخل هو حمض ضعيف جداً وهو
أضعف من حمض المعدة بمائة ألف مرة ومن ثم فإن تأثيره عادة على جدار المعدة ضعيف جداً فما بالكم إذا أخذ مخففاً بالماء "كوب
من الماء" وبعد الأكل الذي يعمل بطانة تحمي غشاء المعدة والخل بالرغم من طعمه الحمضي إلا إنه قلوي التفاعل وذلك لإحتواءه
وغناه بالبوتاسيوم الذي يعتبر من العناصر القلوية التي تثبت المركبات القلوية في داخل الدم ويعمل على المدى الطويل على إنقاص
حموضة المعدة.
