أول حالة مصابه ببكتريا مضاده لجميع أنواع المضادات الحيوية المعروفه ظهرت في أمريكا بالفعل ، سيدة عمرها 49 سنة من بنسلفانيا مصابة بعدوي في مجري البول لم تستجب لأي من أنواع المضادات الحيوية .
طبعا هذه العدوي لو انتشرت ستصبح كارثة علي الجنس البشري كله ، و هذا يعيدنا مرة أخرى للكلام عن الإفراط في كتابة المضادات الحيوية من الأطباء والإفراط أيضا في استخدامها من الناس عموما دون استشارة الطبيب، اللي بيتسبب بالتدريج في خلق أنواع من البكتريا مقاومة للمضادات، وبالتالي نفقده كسلاح مهم ويصبح بلا جدوي.
طبقا للإحصائيات: يوجد 2 مليون حالة إصابة سنوياً في أمريكا وحدها و23 ألف حالة وفاه بسبب مقاومه البكتريا للمضادات الحيويه ،و الأمريكان حالياً يتحدثون عن "عالم مابعد المضادات الحيويه" و هو ما لا نعرف -كأطباء- كيف سنتصرف فيه فعلياً .
يقولون أيضاً أن 30 الي 50% من المضادات الحيويه التي يتناولها المريض في المستشفي ليست لازمة لحالته أصلا والأطباء يكتبونها علي سبيل التعود.
في مصر الفلوموكس مثلا توفاه الله كمضاد حيوي مضاد لأي بكتريا في أغلب الحالات هذا لأن الناس أصبحت تستخدمه كثيراً بدون الرجوع للطبيب، فكانت النتيجة طبعاً أن البكتريا أصبحت مضادة له ولم يعد مؤثراً من الناحية العلاجية، والدور القادم علي فكرة على الأوجمنتين الذي أخذ دور الفلوموكسمنذ بضع سنوات.
في مصر برضة المريض عايز يخف بأقصى سرعه والأمهات مثلا بتزعل جدا لو الدكتور مكتبش للطفل مضاد حيوى وتسيبه وتروح لدكتور غيره عشان يرزعه الست حقن بيخف بعدها ممكن بس بيدمر نفسه علي المدي الطويل ويساهم في دمار الجنس البشري.
متاخدش مضاد حيوي من نفسك إلا لو كتبهولك الدكتور ومتديهوش لحد مش كل الحالات زي بعضها.
والأطباء ميكتبوش المضاد الحيوي الا للمريض اللي محتاج فقط وبشدة وفي أضيق الحدود ولاتنصاع أبدا لرغبه المريض او اهله، دي أمانه.
طبعا هذه العدوي لو انتشرت ستصبح كارثة علي الجنس البشري كله ، و هذا يعيدنا مرة أخرى للكلام عن الإفراط في كتابة المضادات الحيوية من الأطباء والإفراط أيضا في استخدامها من الناس عموما دون استشارة الطبيب، اللي بيتسبب بالتدريج في خلق أنواع من البكتريا مقاومة للمضادات، وبالتالي نفقده كسلاح مهم ويصبح بلا جدوي.
طبقا للإحصائيات: يوجد 2 مليون حالة إصابة سنوياً في أمريكا وحدها و23 ألف حالة وفاه بسبب مقاومه البكتريا للمضادات الحيويه ،و الأمريكان حالياً يتحدثون عن "عالم مابعد المضادات الحيويه" و هو ما لا نعرف -كأطباء- كيف سنتصرف فيه فعلياً .
يقولون أيضاً أن 30 الي 50% من المضادات الحيويه التي يتناولها المريض في المستشفي ليست لازمة لحالته أصلا والأطباء يكتبونها علي سبيل التعود.
في مصر الفلوموكس مثلا توفاه الله كمضاد حيوي مضاد لأي بكتريا في أغلب الحالات هذا لأن الناس أصبحت تستخدمه كثيراً بدون الرجوع للطبيب، فكانت النتيجة طبعاً أن البكتريا أصبحت مضادة له ولم يعد مؤثراً من الناحية العلاجية، والدور القادم علي فكرة على الأوجمنتين الذي أخذ دور الفلوموكسمنذ بضع سنوات.
رئيس المركز الأمريكى لمكافحة العدوى يقول :
إننا لا محالة سنعيش فى عالم ما بعد المضادات الحيويه " post-antibiotic world " و الذى فيه سيكون علاج أبسط حالات العدوى أكثر صعوبة من علاج السرطان... إنها نهاية الطريق.في مصر برضة المريض عايز يخف بأقصى سرعه والأمهات مثلا بتزعل جدا لو الدكتور مكتبش للطفل مضاد حيوى وتسيبه وتروح لدكتور غيره عشان يرزعه الست حقن بيخف بعدها ممكن بس بيدمر نفسه علي المدي الطويل ويساهم في دمار الجنس البشري.
متاخدش مضاد حيوي من نفسك إلا لو كتبهولك الدكتور ومتديهوش لحد مش كل الحالات زي بعضها.
والأطباء ميكتبوش المضاد الحيوي الا للمريض اللي محتاج فقط وبشدة وفي أضيق الحدود ولاتنصاع أبدا لرغبه المريض او اهله، دي أمانه.