عنترة ابن شداد البطل العربي الذي ملأ شبه الجزيرة العربية ببطولاته وأشعاره وقصة غرامه مع عبلة، تلك القصه المشهوره كلنا نعلم هذا إلا أن الغريب اننا لا نعلم نهاية قصته ولا نعلم هل قتل أم توفي أم ماذا.
و قد كان عنترة بن شدّاد يشارك في معارك الدّفاع عن قومه بني عبس و يبلي بلاءاً حسناً ، و قد كان قومه يظلمونه في توزيع الغنائم و يعطونه النّصف من حظّ غيره ، فشعر عنترة بالغبن الشّديد و قرّر أن يقوم في المعارك مقام المدافع فقط ، و في إحدى معارك عبس مع قبيلة طيء ، واجهت القبيلة مقاومةً شرسةً عنيفةً من قبل طيء حتى كادوا يهزمون عبس ، و ما كان من شدّاد إلا أن نادى ابنه عنترة طالباً منه المشاركة في المعركة فأبى عنترة إلا المشاركة أن يكون حراً ، فمنحه أبوه الحريّة لينالها أخيراً من بعد طول سعيٍ و عناء .
مولد عنترة
ولد عنترة بن شدّاد في منطقة القصيباء من بلدة القصيم في الجزيرة العربيّة لأبٍ عربيّ حرٍّ ، و أمّ حبشيّةٍ كانت من الإماء ، و قد لازم عار العبودية عنترة فترةً طويلةً من الزّمن ، حتى أصبحت تلك المسألة تشكّل عقدةً له في حياته ، فقد جرت عادة العرب في الجاهليّة على انكار نسبهم من إمائهم أو احتقاره و عدم اعطائه حقوقه ، و قد سام شدّاد ابنه سوء العذاب و عامله معاملة العبد ، حتّى أنّ زوجة أبيه و اسمها سميّة شاركت في ذلك.و قد كان عنترة بن شدّاد يشارك في معارك الدّفاع عن قومه بني عبس و يبلي بلاءاً حسناً ، و قد كان قومه يظلمونه في توزيع الغنائم و يعطونه النّصف من حظّ غيره ، فشعر عنترة بالغبن الشّديد و قرّر أن يقوم في المعارك مقام المدافع فقط ، و في إحدى معارك عبس مع قبيلة طيء ، واجهت القبيلة مقاومةً شرسةً عنيفةً من قبل طيء حتى كادوا يهزمون عبس ، و ما كان من شدّاد إلا أن نادى ابنه عنترة طالباً منه المشاركة في المعركة فأبى عنترة إلا المشاركة أن يكون حراً ، فمنحه أبوه الحريّة لينالها أخيراً من بعد طول سعيٍ و عناء .