الصفحة الرئيسية

مقتل عنترة: كيف انتهت حياة عنترة ابن شداد هل توفي أم قتل؟

عنترة ابن شداد البطل العربي الذي ملأ شبه الجزيرة العربية ببطولاته وأشعاره وقصة غرامه مع عبلة، تلك القصه المشهوره كلنا نعلم هذا إلا أن الغريب اننا لا نعلم نهاية قصته ولا نعلم هل قتل أم توفي أم ماذا.

مولد عنترة

ولد عنترة بن شدّاد في منطقة القصيباء من بلدة القصيم في الجزيرة العربيّة لأبٍ عربيّ حرٍّ ، و أمّ حبشيّةٍ كانت من الإماء ، و قد لازم عار العبودية عنترة فترةً طويلةً من الزّمن ، حتى أصبحت تلك المسألة تشكّل عقدةً له في حياته ، فقد جرت عادة العرب في الجاهليّة على انكار نسبهم من إمائهم أو احتقاره و عدم اعطائه حقوقه ، و قد سام شدّاد ابنه سوء العذاب و عامله معاملة العبد ، حتّى أنّ زوجة أبيه و اسمها سميّة شاركت في ذلك.
عنترة-بن-شداد

و قد كان عنترة بن شدّاد يشارك في معارك الدّفاع عن قومه بني عبس و يبلي بلاءاً حسناً ، و قد كان قومه يظلمونه في توزيع الغنائم و يعطونه النّصف من حظّ غيره ، فشعر عنترة بالغبن الشّديد و قرّر أن يقوم في المعارك مقام المدافع فقط ، و في إحدى معارك عبس مع قبيلة طيء ، واجهت القبيلة مقاومةً شرسةً عنيفةً من قبل طيء حتى كادوا يهزمون عبس ، و ما كان من شدّاد إلا أن نادى ابنه عنترة طالباً منه المشاركة في المعركة فأبى عنترة إلا المشاركة أن يكون حراً ، فمنحه أبوه الحريّة لينالها أخيراً من بعد طول سعيٍ و عناء .

حب عنترة لعبلة

و قد أحبّ عنترة بن شدّاد ابنة عمّه عبلة حتى ذهبت قصّة حبّهم مثلاً للمحبّين ، و قد سعى للزّواج منها إلا أن عمّه ماطل في ذلك و أبى ، و يقال أنّ أبوها زوجها أحد فرسان العرب حينئذٍ بعد أن ساومه على أن يكون مهرها رأس عنترة .

روايات مقتل عنترة

و إنّ أكثر الرّوايات ترجيحاً حول مقتل عنترة تتحدّث عن أنّه كان ينوي الهجوم على بني نبهان من طيء و سلب طرائد لهم ، و قد كان عمره حينئذ تسعون عاماً ، فرآه رجل يسمى زر بن جابر النّبهاني فرماه بسهمٍ فقتله ، لتنهي هذه المقتلة فصلاً من فصول البطولة التي سطّرها عنترة بصولاته و جولاته .
google-playkhamsatmostaqltradent