يبدو أن يوم 9/11/2016 كتب ميعاداً لتوتر العلاقات بين المنطقة العربية و الولايات المتحدة كما أشارت جميع التنبئات خاصةً بعد تصريحات "ترامب" المثيرة أثناء عملية الإنتخابات قبل فوزه بمقعد الرئاسة بأيام قليلة
و قد نالت السعودية نصيب الأسد من تلك التصريحات التى وصلت إلى الإهانات المباشرة فمثلا صرح "ترامب" بإن المملكة العربية السعودية "يجب عليها أن تدفع ثمن دفاع الولايات المتحدة عنها ضد داعش" بل و أتجه "ترامب" إلا أن المملكة ذاتها هى التى تدعم تلك التنظيم الإرهابى , و إن كانت المملكة تريد أستمرار الولايات المتحدة فى الدفاع عنها ضد داعش -على حد وصفه- فعليها أن توفر قوات عسكرية تساعد الولايات المتحدة فى هذا الأمر
ذالك بعد تصريحه فى مرحلة الإنتخابات قبل دخوله البيت الأبيض " بإن السعودية يجب عليها أن تدفع ثمن ما تنفقه الولايات المتحدة فى دفاع عنها"
و لم يتوقف الأمر عند هذا التصريح المثير بل صرح أيضا " بأن المملكة لم تكن لتبقى لفترة طويلة من دون عبائة الحماية الأمريكية " !!
هذا و فى الوقت الذى إنتظر الجميع موقف السعودية ردها الحازم فاجاءت المجتمع الدولى بتصرف لا يخلوا من الحكمة و التريث فى نظر البعض و الضعف و عدم المواجهة عند البعض الأخر فجاء موقف السعودية بعد نجاح "ترامب" فى المعركة الإنتخابية أمام المخضرمة "كلينتون" أن بعث الملك "السليمان" بتهنئة "لترامب" بفوزه فى الإنتخابات مشيداً بالعلاقات "التاريخية الوثيقة بين البلدين"
فترى هل هذا الموقف من المملكة تريث ام ضعف و هل يناسب قدر التطاول الذى نالتها من "ترامب" ؟؟!
و قد نالت السعودية نصيب الأسد من تلك التصريحات التى وصلت إلى الإهانات المباشرة فمثلا صرح "ترامب" بإن المملكة العربية السعودية "يجب عليها أن تدفع ثمن دفاع الولايات المتحدة عنها ضد داعش" بل و أتجه "ترامب" إلا أن المملكة ذاتها هى التى تدعم تلك التنظيم الإرهابى , و إن كانت المملكة تريد أستمرار الولايات المتحدة فى الدفاع عنها ضد داعش -على حد وصفه- فعليها أن توفر قوات عسكرية تساعد الولايات المتحدة فى هذا الأمر
ذالك بعد تصريحه فى مرحلة الإنتخابات قبل دخوله البيت الأبيض " بإن السعودية يجب عليها أن تدفع ثمن ما تنفقه الولايات المتحدة فى دفاع عنها"
و لم يتوقف الأمر عند هذا التصريح المثير بل صرح أيضا " بأن المملكة لم تكن لتبقى لفترة طويلة من دون عبائة الحماية الأمريكية " !!
هذا و فى الوقت الذى إنتظر الجميع موقف السعودية ردها الحازم فاجاءت المجتمع الدولى بتصرف لا يخلوا من الحكمة و التريث فى نظر البعض و الضعف و عدم المواجهة عند البعض الأخر فجاء موقف السعودية بعد نجاح "ترامب" فى المعركة الإنتخابية أمام المخضرمة "كلينتون" أن بعث الملك "السليمان" بتهنئة "لترامب" بفوزه فى الإنتخابات مشيداً بالعلاقات "التاريخية الوثيقة بين البلدين"
فترى هل هذا الموقف من المملكة تريث ام ضعف و هل يناسب قدر التطاول الذى نالتها من "ترامب" ؟؟!