هذا هو مشروع المسوّره الذي تهتم به السعوديه في هذه الأثناء بصوره جديه عن أي وقت مضي ، وعلي هامش لقاءات الجهات الاعلاميه السعوديه مع القائمين علي هذا المشروع صرحت أمانة المنطقه بأن هذا المشروع سيضم سوقا للنفع العام وسيتم تطوير صاله رياضيه وأخري مخصصه للأطفال ونادي نسائي ، اضافه ألي كافتريات ومطاعم وقاعات مناسبات للرجال والنساء ، كما أكد وكيل أمين المنطقه الشرقيه للتعمير المهندس عصام الملا بأن المشروع سيستمر لسنتين ، وكشف علي أن جميع الأسر التي تقطن بالمنطقه والتي يبلغ عددها 8 آلاف أسره قد تم تعويضهم وفقا للتثمين الذي تم لكل منزل ، وأوضح أيضا بأن مجموع التعويضات وصل إلي مابين 800 و900 مليون ريال سعودي .
وعلي صعيد آخر صرح المسؤلون عن المشروع بأن مجموعه من الارهابيين الذين يقطنون في هذه المنطقه قد هاجموا القائمين علي المشروع واستمرت الاشتباكات بينهم وبين رجال الامن لمدة عشرة أيام إلي أن تم تمشيط المكان تماما ، فيما صرحوا بأن هذه المجموعات الارهابيه كما وصفوها يقطنون في تلك المنطقه القديمه لأنهم يعتبرونها ملاذا آمنا لضيق أذقتها وطابعها البدائي ، وللأسف أسفرت هذه الاشتباكات معهم عن قتل طفل سعودي يبلغ من العمر سنتين ومقيم من الجنسيه الباكستانيه وإصابة عشر أشخاص منهم 6 سعوديين أحدهم في حاله حرجه بالاضافه أيضا إلي 4 من رجال الامن تعرضوا لاصابات طفيفه بسبب الطلقات العشوائيه التي أطلقتها هذه العناصر التي كانت تسكن المنطقه .
علي الجانب الاخر يري رموز الجانب الشيعي في الدول المجاوره مثل البحرين والعراق أن مايحدث حربا علي الشيعه في منطقة العواميه ذات الاغلبيه الشيعيه حيث تتزامن هذه الاحداث المؤسفه التي سقط خلالها قتلي كُثر مع ميلاد الامام علي ابن ابي طالب بحسب ماقال الشيخ ياسر الحبيب في فيديو له عبر اليوتيوب ، كما ناشد محمد بن سلمان أن لايغره إندفاع الشباب في إجراءات مثل هذه التي خلفت كما وصف قتلا وجرحا ، وقال بأنه لن يخاطب الملك سلمان لأنه ليس بمفيق وبه مشكلة في عقله ، كما وصف مايحدث في القطيف بالنذاله ، كما أعلن الشيخ حسن التريكي الرمز الشيعي الاخر تضامنه مع أهالي العواميه لما يتعرضون له من عدوان سافر وظالم من آل سعود علي حد وصفه ، كما رفض مصطلح التنميه الذي تسعي اليه الدوله في بلدة العواميه ، وقال بأن التنميه لا تأتي بالرصاص ولا النار والحديد .