حالة من الجدل الواسع وعدم الإستقرار تشهدها المملكة العربية السعودية بعد (مذبحة الأرمراء) التى قام بها ولى العهد السعودى محمد بن سلمان خلال الايام القليلة الماضية .
وقام خلالها بإعتقال العديد من الأمراء ذات النفوذ القوية داخل المملكة وتوجيه إتهامات لهم بالفساد وغسييل الأموال .
وذلك عقب إعلان والده حاكم الممكلة الملك سلمان بتشكيل لجنة رئاسة نجله تتعلق بقضايا الفساد في المال العام. وعضوية رئيس هيئة الرقابة والتحقيق، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ورئيس ديوان المراقبة العامة، والنائب العام، ورئيس أمن الدولة.
وفى هذا الإطار قامت رويترز اليوم بنشر تفاصيل ومعلومات خطيرة للغاية عن الأسباب والدوافع الجقيقة لقدوم نحند بن سلمان على هذه الخطوة .
وأشارت الجريدة أن اول اشارة لهذه المذبحة كانت تنذر بأن هناك حدثاً جللاً وشيكاً سيقع هى رسالة مقتضبة تم من خلالها إبلاغ نزلاء فندق ريتز كارلتون الرياض في يوم السبت الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني بهذا الاعتذار,
بسبب حجز مفاجئ من السلطات المحلية يتطلب رفع مستوى الإجراءات الأمنية لن نتمكن من استضافة نزلاء.. لحين استئناف العمليات الطبيعية".
وأثناء هذه الرسالة كانت المذبحة قد بدء بالفعل فخلال ساعات جمعت قوات الأمن العشرات من مجتمع الصفوة في عالم السياسة والأعمال في المملكة العربية السعودية أغلبهم في العاصمة ومدينة جدة الساحلية. ومن بين من اعتقلوا 11 أميراً، إضافة إلى وزراء ورجال أعمال أثرياء.
وأشارت رويترز أن بعض هؤلاء تلقوا دعوة لحضور اجتماعات، حيث احتُجزوا خلالها، في حين قُبض على آخرين في منازلهم ونقلوا جواً للرياض أو إلى فندق ريتز الذي تحول لمركز احتجاز مؤقت.
وحسب ما نشرته رويترز أن السلطات سمحن للمحتجزين بإجراء اتصال هاتفي واحد مقتضب بمنازلهم. وبقوا تحت حراسة أمنية مشددة. لم يتمكن أحد من الدخول أو الخروج.. من الواضح أنه تم الاستعداد جيداً لذلك".
وأمر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (32 عاماً) بتنفيذ الحملة. وعلى الرغم من أنه رسمياً لا يزال ولياً لعهد والده الملك سلمان فهو يحكم فعلياً البلاد في الوقت الراهن، وقال إنه يعتزم تحويل المملكة إلى دولة حديثة.
ورجحت لرويترز أن السبب الحقيقى لهذه المذبحة هو رفض المعتقلين فكرة تولى ولى العهد محمد بن سلمان حكم المملكة العربية السعودية خلفاُ لوالده .
وقام خلالها بإعتقال العديد من الأمراء ذات النفوذ القوية داخل المملكة وتوجيه إتهامات لهم بالفساد وغسييل الأموال .
وذلك عقب إعلان والده حاكم الممكلة الملك سلمان بتشكيل لجنة رئاسة نجله تتعلق بقضايا الفساد في المال العام. وعضوية رئيس هيئة الرقابة والتحقيق، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ورئيس ديوان المراقبة العامة، والنائب العام، ورئيس أمن الدولة.
وفى هذا الإطار قامت رويترز اليوم بنشر تفاصيل ومعلومات خطيرة للغاية عن الأسباب والدوافع الجقيقة لقدوم نحند بن سلمان على هذه الخطوة .
وأشارت الجريدة أن اول اشارة لهذه المذبحة كانت تنذر بأن هناك حدثاً جللاً وشيكاً سيقع هى رسالة مقتضبة تم من خلالها إبلاغ نزلاء فندق ريتز كارلتون الرياض في يوم السبت الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني بهذا الاعتذار,
بسبب حجز مفاجئ من السلطات المحلية يتطلب رفع مستوى الإجراءات الأمنية لن نتمكن من استضافة نزلاء.. لحين استئناف العمليات الطبيعية".
وأثناء هذه الرسالة كانت المذبحة قد بدء بالفعل فخلال ساعات جمعت قوات الأمن العشرات من مجتمع الصفوة في عالم السياسة والأعمال في المملكة العربية السعودية أغلبهم في العاصمة ومدينة جدة الساحلية. ومن بين من اعتقلوا 11 أميراً، إضافة إلى وزراء ورجال أعمال أثرياء.
وأشارت رويترز أن بعض هؤلاء تلقوا دعوة لحضور اجتماعات، حيث احتُجزوا خلالها، في حين قُبض على آخرين في منازلهم ونقلوا جواً للرياض أو إلى فندق ريتز الذي تحول لمركز احتجاز مؤقت.
وحسب ما نشرته رويترز أن السلطات سمحن للمحتجزين بإجراء اتصال هاتفي واحد مقتضب بمنازلهم. وبقوا تحت حراسة أمنية مشددة. لم يتمكن أحد من الدخول أو الخروج.. من الواضح أنه تم الاستعداد جيداً لذلك".
وأمر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (32 عاماً) بتنفيذ الحملة. وعلى الرغم من أنه رسمياً لا يزال ولياً لعهد والده الملك سلمان فهو يحكم فعلياً البلاد في الوقت الراهن، وقال إنه يعتزم تحويل المملكة إلى دولة حديثة.
ورجحت لرويترز أن السبب الحقيقى لهذه المذبحة هو رفض المعتقلين فكرة تولى ولى العهد محمد بن سلمان حكم المملكة العربية السعودية خلفاُ لوالده .