أكّد عدد من المصادر الأجنبية أنه للمرة الثانية يتم زيادة التعزيزات الأمنية حول محيط قصر "العوجا" الذي يحتوي على قصور الأسرة الحاكمة في السعودية، وذلك بعد ورود أنباء عن تحركات داخل الأسرة الحاكمة لاستغلال سفر الأمير محمد بن سلمان إلى الأرجنتين لحضور قمة العشرين، وتنفيذ انقلاب ناعم ضده لمنعه من الوصول لكرسي الملك مستغلين قضية خاشقجي التي سببت حرجاً بالغاً للمملكة، تأتي هذه التعزيزات بعد أن تم إلغاء سفر عدد من المسئولين الأمنيين مع ولي العهد قبل يومين.(تفاصيل)
وقالت المصادر إن التعزيزات الإضافية شملت جميع القصور الملكية بالإضافة إلى مطار الملك خالد بالرياض تحسباً لتحرك أي من الأمراء وخصوصاً الأمير أحمد بن عبد العزيز لإحباط أي محاولة للانقلاب عليه، فقد تم إضافة 600 عنصراً إضافياً من الحرس الملكي لتأمين قصر "العوجا" وبقية العدد لتأمين بقية القصور والديوان.
بالإضافة إلى ما سبق، فقد تم تشديد الرقابة على قصر الأمير أحمد بن عبد العزيز لضمان عدم تحركه أو إعداده أي شيء ضد بن سلمان أثناء سفره خارج البلاد، وذكرت مصادر أن أغلب العناصر التي تم اختيارها للتأمين هي من قوات النخبة بالحرس الوطني ويبلغ عددهم 1500 شخص.
وقال رجل الأعمال آلان بيندر أحد الصدقاء المقربين من الأمير الوليد بن طلال، إن محمد بن سلمان بات يستعين بعناصر أجنبية لحمايته في جولاته الداخلية والخارجية وقد تعاقد مع شركة "بلاك ووتر" الأمنية المعروفة من أجل ذلك، مُضيفاً أنه لم يعد يثق بأي من العسكريين السعوديين في الوقت الحالي.
وقالت المصادر إن التعزيزات الإضافية شملت جميع القصور الملكية بالإضافة إلى مطار الملك خالد بالرياض تحسباً لتحرك أي من الأمراء وخصوصاً الأمير أحمد بن عبد العزيز لإحباط أي محاولة للانقلاب عليه، فقد تم إضافة 600 عنصراً إضافياً من الحرس الملكي لتأمين قصر "العوجا" وبقية العدد لتأمين بقية القصور والديوان.
بالإضافة إلى ما سبق، فقد تم تشديد الرقابة على قصر الأمير أحمد بن عبد العزيز لضمان عدم تحركه أو إعداده أي شيء ضد بن سلمان أثناء سفره خارج البلاد، وذكرت مصادر أن أغلب العناصر التي تم اختيارها للتأمين هي من قوات النخبة بالحرس الوطني ويبلغ عددهم 1500 شخص.
وقال رجل الأعمال آلان بيندر أحد الصدقاء المقربين من الأمير الوليد بن طلال، إن محمد بن سلمان بات يستعين بعناصر أجنبية لحمايته في جولاته الداخلية والخارجية وقد تعاقد مع شركة "بلاك ووتر" الأمنية المعروفة من أجل ذلك، مُضيفاً أنه لم يعد يثق بأي من العسكريين السعوديين في الوقت الحالي.