أثار موضوع ظبط مزرعة حمير مؤخرا بالفيوم تذبح علي انها لحوم تصلح للاستخدام الادمي سخط المصريون جميعا علي حد سواء وخاصة بعد أن انتشر ما يفيد بأن تلك اللحوم يتم توريدها لمحلات الكباب واللحود الكبري بالقاهره والجيزه ..
وأصبح كل مصري يسأل نفسه .. كم حمارا أكلت الي الان ؟
نعرض في هذا التقرير كل التفاصيل الخاصه بالموضوع والذي يشغل الحيز الاكبر من تفكير الشعب المصري والذي لم يعد يعرف طعم السعاده حتي في اللحوم التي يجلبها كل فتره لمنزله ولعائلته ..
وأعلنت الشرطة -في بيان- أن لحوم الحمير المضبوطة في مزرعة بمحافظة الفيوم جنوب غرب القاهرة، كانت في طريقها للتوزيع على المطاعم الشهيرة ومحلات الجزارة بالعاصمة، باعتبارها لحوما صالحة للاستخدام الآدمي.
ونفى صاحب المزرعة إستخدام ذبح الحمير بالفيوم استخدام لحوم الحمير فى الإستخدام الآدمى و قال انة يقوم بتوريدها للسيرك القومى كغذاء للأسود وثبت العكس .
وأعترف المتهمون الثمانيه لدي صاحب المزرعه بقيام صاحب المزرعة بإصطحابهم من منازلهم بقرية كرداسة يوميا إلى مزرعتة بالفيوم لذبح الحمير و تشفيتها مقابل 150 جنيها يوميا
أما عن تصريح لطفي شاور الرئيس السابق لإدارة التفتيش فقد كان مثيرا أكثر للسخريه عن د/ حسين منصور حيث قال أن الحمير ساهمت في سد الفجوة الغذائية بمصر خلال السنوات الأخيرة وأن المواطنين يقبلون على تناولها لرخصها وجودة طعمها.
ويحظر قرار وزارة الزراعة رقم "517" لسنة 1986 في مادته الثالثة ذبح الحيوانات غير الأبقار والجاموس والماعز والأغنام والجمال، إضافة إلى الدواجن.
وكان المثير للضحك كلام الاعلامي الشهير د/ محمود سعد حيث كشف الإعلامي محمود سعد، عن تفاصيل قصة أكله للحم الحمير، مشيرا إلى أنه ظل لفترة طويلة يأكل منها على شكل "كفتة". وأوضح" سعد" خلال برنامج "آخر النهار" أن والدته كانت تعمل في مجلة روزاليوسف وكانت تشتري اللحوم لعمل "كفتة" في المنزل من أحد الجزارين أمام المجلة. وأضاف "الكفتة كانت الأكلة المفضلة في المنزل وأكلت منها كتير، وفي يوم شاهدت أمي المحل مغلقًا بعد اتهام صاحبه بأنه يذبح حمير.. بس احنا أكلنا واتبسطنا".
وأوضحت، في بيان أصدرته عقب ترويج صحف مصرية لإباحة دار الإفتاء أكل لحم الحمير، أنها تحرم أكل الحمير على مدار عقود استنادا لنهي الرسول عليه الصلاة والسلام المسلمين عن أكل لحوم الحمر.
وبدوره قال الشيخ محمد عوف عضو جبهة علماء الأزهر، إن الرسول عليه الصلاة والسلام حرم أكل الحمر الأهلية. وأضاف عوف أنه يجوز أكل الحمر الأهلية في حالة الضرورة فقط، عند خشية الهلاك أو الموت، ولا يأكل منها إلا بقدر ما ينجيه من الموت المحقق.
أما عن حكم بائع لحم الحمير، فرأى عوف، أنه ينطبق عليه حديث رسول الله "من غشّ فليس منّي"، موضحا أن ماله الذي يكتسبه حرام. وأردف: "لو ثبت أنّ فعله هذا تسبب في مرض إنسان فعليه التعويض المادي، بالإضافة إلى العقوبة الرادعة من ولي الأمر على غشه".
والسؤال االاهم هو أين الرقابه علي اللحوم وأين حق المواطن المصري في أبسط حقوقه الانسانيه ؟؟
.. للأسف فقد غاب ضمير المسئولين وليس هناك محاسبه من احد !!
وأصبح كل مصري يسأل نفسه .. كم حمارا أكلت الي الان ؟
نعرض في هذا التقرير كل التفاصيل الخاصه بالموضوع والذي يشغل الحيز الاكبر من تفكير الشعب المصري والذي لم يعد يعرف طعم السعاده حتي في اللحوم التي يجلبها كل فتره لمنزله ولعائلته ..
تفاصيل الواقعه :
أما عن تفاصيل الواقعه المريبه فقد ضبطت قوات الأمن سبعين حمارا مذبوحا، فضلا عن 1500 حمار معدا للذبح استعدادا لتوزيعهم على مطاعم شهيرهوأعلنت الشرطة -في بيان- أن لحوم الحمير المضبوطة في مزرعة بمحافظة الفيوم جنوب غرب القاهرة، كانت في طريقها للتوزيع على المطاعم الشهيرة ومحلات الجزارة بالعاصمة، باعتبارها لحوما صالحة للاستخدام الآدمي.
ونفى صاحب المزرعة إستخدام ذبح الحمير بالفيوم استخدام لحوم الحمير فى الإستخدام الآدمى و قال انة يقوم بتوريدها للسيرك القومى كغذاء للأسود وثبت العكس .
وأعترف المتهمون الثمانيه لدي صاحب المزرعه بقيام صاحب المزرعة بإصطحابهم من منازلهم بقرية كرداسة يوميا إلى مزرعتة بالفيوم لذبح الحمير و تشفيتها مقابل 150 جنيها يوميا
ردود أفعال المسئولين :
خرج المسؤول في الهيئة القومية لسلامة الغذاء، الدكتور حسين منصور، ليوجه حديثه للمواطنين عن أكل الحمير تعليقا على الواقعة قائلا "ما تخافوش.. مش هتنهّقوا" في إشارة لصوت الحمار كما كان صادما قوله أن تناول لحم الحمير ليس مضراً في حالة تنظيفه وذبحه بطريقة سليمة، مؤكدا أن الواقع يشير إلى تداول لحم الحمير والكلاب في الأسواق منذ سنوات !!!أما عن تصريح لطفي شاور الرئيس السابق لإدارة التفتيش فقد كان مثيرا أكثر للسخريه عن د/ حسين منصور حيث قال أن الحمير ساهمت في سد الفجوة الغذائية بمصر خلال السنوات الأخيرة وأن المواطنين يقبلون على تناولها لرخصها وجودة طعمها.
ويحظر قرار وزارة الزراعة رقم "517" لسنة 1986 في مادته الثالثة ذبح الحيوانات غير الأبقار والجاموس والماعز والأغنام والجمال، إضافة إلى الدواجن.
وكان المثير للضحك كلام الاعلامي الشهير د/ محمود سعد حيث كشف الإعلامي محمود سعد، عن تفاصيل قصة أكله للحم الحمير، مشيرا إلى أنه ظل لفترة طويلة يأكل منها على شكل "كفتة". وأوضح" سعد" خلال برنامج "آخر النهار" أن والدته كانت تعمل في مجلة روزاليوسف وكانت تشتري اللحوم لعمل "كفتة" في المنزل من أحد الجزارين أمام المجلة. وأضاف "الكفتة كانت الأكلة المفضلة في المنزل وأكلت منها كتير، وفي يوم شاهدت أمي المحل مغلقًا بعد اتهام صاحبه بأنه يذبح حمير.. بس احنا أكلنا واتبسطنا".
رأي دار الافتاء في الموضوع :
أكدت دار الإفتاء المصرية في بيان لها حرمة ذبح الحمير للاستخدام الآدمي.وأوضحت، في بيان أصدرته عقب ترويج صحف مصرية لإباحة دار الإفتاء أكل لحم الحمير، أنها تحرم أكل الحمير على مدار عقود استنادا لنهي الرسول عليه الصلاة والسلام المسلمين عن أكل لحوم الحمر.
وبدوره قال الشيخ محمد عوف عضو جبهة علماء الأزهر، إن الرسول عليه الصلاة والسلام حرم أكل الحمر الأهلية. وأضاف عوف أنه يجوز أكل الحمر الأهلية في حالة الضرورة فقط، عند خشية الهلاك أو الموت، ولا يأكل منها إلا بقدر ما ينجيه من الموت المحقق.
أما عن حكم بائع لحم الحمير، فرأى عوف، أنه ينطبق عليه حديث رسول الله "من غشّ فليس منّي"، موضحا أن ماله الذي يكتسبه حرام. وأردف: "لو ثبت أنّ فعله هذا تسبب في مرض إنسان فعليه التعويض المادي، بالإضافة إلى العقوبة الرادعة من ولي الأمر على غشه".
والسؤال االاهم هو أين الرقابه علي اللحوم وأين حق المواطن المصري في أبسط حقوقه الانسانيه ؟؟
.. للأسف فقد غاب ضمير المسئولين وليس هناك محاسبه من احد !!