شيئان متناقضان لا متناهيان , الكون و الغباء البشري .
يعتبر الغباء من الصفات المكروهة جداً , و تتفاوت درجات الذكاء من شخص لآخر , و قد ظل العلماء يبحثون في الأسباب التي تجعل شخص ما غبياً مقارنةً بآخر , لكنهم لم يتوصلوا لصيغة أو نظرية مقبولة أو يمكن إثباتها بتجربة علمية , لكن دراسة أُجريت مؤخراً في جامعة كاليفورنيا ربما تكشف أحد أخطر أسباب الغباء .
و تذكر الدراسة التي أجراها الباحثون في جامعة كاليفورنيا أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يعتبر سبب قوي للغباء , حيث أن ذلك يؤدي إلى هضم أجزاء من الطعام أثناء النوم مما يسبب ضرراً بجزء من المخ يسمى قرن آمون و هو الذي يتحكم بالذاكرة .
أجرى الباحثون تجربة على الفئران حيث أطعموا بعضاً منها قبيل وقت النوم بقليل ثم تم تعريضها لصدمات كهربائية فتبين مقارنةً بالفئران التي تتناول طعامها مبكرا أنها كانت أقل قدرة على التفاعل وأن ذاكرتها تصبح أضعف مع مرور الوقت.
و لم يتم تطبيق التجربة على البشر حتى الآن لكن العلماء يعتقدون أنه لو نجحت التجربة في البشر , فسوف تفتح الباب لدراسة تأثير توقيتات الطعام على التفاعل و التركيز و التفكير البشري عموماً .
يعتبر الغباء من الصفات المكروهة جداً , و تتفاوت درجات الذكاء من شخص لآخر , و قد ظل العلماء يبحثون في الأسباب التي تجعل شخص ما غبياً مقارنةً بآخر , لكنهم لم يتوصلوا لصيغة أو نظرية مقبولة أو يمكن إثباتها بتجربة علمية , لكن دراسة أُجريت مؤخراً في جامعة كاليفورنيا ربما تكشف أحد أخطر أسباب الغباء .
التجربة التي تؤيد فروض تلك النظرية
أجرى الباحثون تجربة على الفئران حيث أطعموا بعضاً منها قبيل وقت النوم بقليل ثم تم تعريضها لصدمات كهربائية فتبين مقارنةً بالفئران التي تتناول طعامها مبكرا أنها كانت أقل قدرة على التفاعل وأن ذاكرتها تصبح أضعف مع مرور الوقت.
و لم يتم تطبيق التجربة على البشر حتى الآن لكن العلماء يعتقدون أنه لو نجحت التجربة في البشر , فسوف تفتح الباب لدراسة تأثير توقيتات الطعام على التفاعل و التركيز و التفكير البشري عموماً .