تعرف على هذه المادة العجيبة.. قد تغير مفاهيم الحياة إلى الأبد!
تخيل! بطارية تشغل طائرة كهربائية، مجسات نانو بالغة الدقة للكشف عن
السرطان، إنها قوية جداً، أقوى بعشرات المرات من الفولاذ وأقسى من الماس..
الغرافين، مادة المستقبل العجائبية.
يقول العلماء إنها أرق، وأخف وأقوى المواد المعروفة على الأرض.
إنها قوية جداً، أقوى بعشرات المرات من الفولاذ وأقسى من الماس.
هي خفيفة جداً، بحيث أنك إذا أمسكت ورقة من الغرافين بحجم ملعب كرة قدم بين إصبعيك فهي لن تنحني أو تنكسر، وهي رقيقة جداً بحيث تعادل سماكة ذرة واحدة. هذا صحيح! الغرافين هي أول مادة ثنائية الأبعاد في العالم كله.
كيف يمكن لذلك أن يكون ممكناً؟
ظل العلماء لعقود غير متأكدين من ذلك حتى العام 2004 حين تفحص عالمان روسيان هما أندرييه غييم و كونستانتين نوفوسيلوف قطعة من شريط لاصق استخدمت لاستخراج طبقة رقيقة من الكاربون من لوح جرافيت. ما اكتشفوه كان الغرافين.
وهي طبقة واحدة من ذرات الكربون المرتصفة على شكل قرص العسل ما يعطي المادة ميزات غير اعتيادية.
إنها شفافة ولكن يمكنها امتصاص الضوء، إنها مرنة وقابلة للانحناء ولكنها أيضاً غير قابلة للاختراق من كل الغازات والسوائل باستثناء الماء، وهي أفضل موصل في العالم للحرارة والكهرباء وتكاد جودتها في توصيل الكهرباء تماثل جودو النحاس كما يُعتقد على نطاق واسع أن مادة الغرافين هي البديل لمادة السليكون.
العلماء في معهد الغرافين الوطني في بريطانيا يعملون على استكشاف هذه المادة لاستخدامها في تشخيص بعض الأمراض لكن العلماء يبحثون أيضاً في امكانية استخدامها خارج الجسم البشري، كاستخدامها في إنتاج مجسات أفضل لفحص الدم أو الكشف عن الفيروسات وجاري البحث عما يمكن أن يستخدم فيه الغرافين في المجال الطبي.
ولا حدود للاحتمالات المتاحة، ولكن ما الذي يمنعنا من البحث أكثر؟
قشرة دقيقة من الغرافين بسماكة ميكروميتر (0.001 مم) واحد قد تكلف ألف دولار لتصنيعها باستخدام طريقة الشريط اللاصق، ما يجعلها أكثر المواد المصنعة من قبل الإنسان كلفة على سطح الأرض.
يقول العلماء إنها أرق، وأخف وأقوى المواد المعروفة على الأرض.
إنها قوية جداً، أقوى بعشرات المرات من الفولاذ وأقسى من الماس.
هي خفيفة جداً، بحيث أنك إذا أمسكت ورقة من الغرافين بحجم ملعب كرة قدم بين إصبعيك فهي لن تنحني أو تنكسر، وهي رقيقة جداً بحيث تعادل سماكة ذرة واحدة. هذا صحيح! الغرافين هي أول مادة ثنائية الأبعاد في العالم كله.
كيف يمكن لذلك أن يكون ممكناً؟
ظل العلماء لعقود غير متأكدين من ذلك حتى العام 2004 حين تفحص عالمان روسيان هما أندرييه غييم و كونستانتين نوفوسيلوف قطعة من شريط لاصق استخدمت لاستخراج طبقة رقيقة من الكاربون من لوح جرافيت. ما اكتشفوه كان الغرافين.
وهي طبقة واحدة من ذرات الكربون المرتصفة على شكل قرص العسل ما يعطي المادة ميزات غير اعتيادية.
إنها شفافة ولكن يمكنها امتصاص الضوء، إنها مرنة وقابلة للانحناء ولكنها أيضاً غير قابلة للاختراق من كل الغازات والسوائل باستثناء الماء، وهي أفضل موصل في العالم للحرارة والكهرباء وتكاد جودتها في توصيل الكهرباء تماثل جودو النحاس كما يُعتقد على نطاق واسع أن مادة الغرافين هي البديل لمادة السليكون.
العلماء في معهد الغرافين الوطني في بريطانيا يعملون على استكشاف هذه المادة لاستخدامها في تشخيص بعض الأمراض لكن العلماء يبحثون أيضاً في امكانية استخدامها خارج الجسم البشري، كاستخدامها في إنتاج مجسات أفضل لفحص الدم أو الكشف عن الفيروسات وجاري البحث عما يمكن أن يستخدم فيه الغرافين في المجال الطبي.
ولا حدود للاحتمالات المتاحة، ولكن ما الذي يمنعنا من البحث أكثر؟
قشرة دقيقة من الغرافين بسماكة ميكروميتر (0.001 مم) واحد قد تكلف ألف دولار لتصنيعها باستخدام طريقة الشريط اللاصق، ما يجعلها أكثر المواد المصنعة من قبل الإنسان كلفة على سطح الأرض.