مفاجأة كبرى وغير متوقعة قام بالكشف عنها البريطاني ديفيد هيرست، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط في مقاله الذي نشره موقع “ميدل إيست آي”،حيث أكد أن 6 من الأمراء تعرضوا للتعذيب لدرجة أنهم نُقلوا بسيارات الإسعاف للمستشفى، فيما أُدخل أحدهم إلى وحدة العناية المركزة بسبب صعوبة حالته جراء تعرضه للتعذيب، ومنهم الأمير متعب، ابن الملك الراحل عبد الله، الذي كان مرشحًا لولاية العهد.
جاء ذلك على خلفية أعتقال عدد كبير من الأمراء ورجال الأعمال فى حملة لمكافحة الفساد التى قام بها ولى العهد الأمير محمد بن سلمان فى الرياض خلال الاسابيع الاخيرة من الشهر الماضى. وذكر التقرير أن الأمراء الستة جميعاً دخلوا المستشفى بعد 24 ساعة من إلقاء القبض عليهم، وكانت حالة أحدهم في غاية السوء لدرجة أنه أدخل إلى وحدة العناية المركزة في المستشفى.
وفى سياق متصل كشف موظفى المستشفى عن أن الإصابات التي كان يعاني منها الأمراء المرضى جاءت نتيجة عن محاولات للانتحار، وتعرض جميعهم للضرب الشديد، لكن لم تكن بأبدانهم أي كسور، ولُوحظ أن العلامات التي شُوهدت على أبدانهم كانت بصمات لأحذية عسكرية. وقد نشر حساب “العهد الجديد” تدوينه على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”،
وهو أحد أبرز الحسابات التي تحصل على تسريبات من كواليس ما يدور بالمملكة العربية السعودية، وقال “حينما بدأ المحققون بالتحقيق، لم يكن الأمراء مدركين ما يجري، كانوا مشدوهين ويصرخون بوجوه المحققين: من أنتم لتتكلموا وتحققوا معنا. وعلى إثر ذلك قال بن سلمان للمحققين: أي أحد يتعرض لكم أو لا يستجيب، إجلدوه واضربوه. ثم بدأ الضرب والأهانة والتقييد لا يفارقهم (كل الأمراء الكبار ضربوهم)”.
وأشارموقع “ميدل إيست آي” إلى أنه تم تركيب وحدات طبية داخل فندق ريتز كارلتون، وذلك لتجنب الاضطرار إلى نقل الضحايا إلى المستشفى. وأكد التقرير أن الأمير عبد العزيز بن فهد، ابن الملك الراحل فهد، الذي ألقي القبض عليه بعد موسم حج هذا العام في سبتمبر، أدخل المستشفى بعد برهة من إلقاء القبض عليه، مع أن مصيره غير معروف على وجه التأكيد حتى الساعة.
يذكر ان الفنادق التي تم احتجاز الأمراء فيها مملوكة لشبكة مقرها الرئيسي الولايات المتحدة الأمريكية، ويمارس فيها رجال ولي العهد السعودي الاستجوابات والضرب والتعذيب بحق الأمراء، ما أثار تساؤلات لدى الإعلام الدولي حول أسباب صمت إدارة فنادق سلسلة “ماريوت إنترناشيونال” والسماح باستخدام مرافق تابعة لها بهذا الشكل. وطلب موقع “ميدل إيست آي” من إدارة شركة “ماريوت إنترناشيونال” أن توضح سياسة شركتها بشأن السماح باستخدام مرافقها كمراكز احتجاز،
خاصة في ضوء ما تردد أن التعذيب يُمارس داخلها بحق المعتقلين. وقال متحدث باسم الماريوت: “في الوقت الراهن لا يعمل فندق ريتز كارلتون، الرياض، وفندق كورتيارد، الحي الدبلوماسي، كفنادق تقليدية، ونحن في تواصل مع السلطات المحلية بهذا الشأن”. وأضاف: “مازلنا في تواصل مع الضيوف والمجموعات التي لديها حجوزات حالية، ونحاول أن نعمل معهم في سبيل مساعدتهم لإعادة ترتيب حجوزاتهم وتقليل ما قد يلحق بهم من متاعب في حلهم وترحالهم”.
جاء ذلك على خلفية أعتقال عدد كبير من الأمراء ورجال الأعمال فى حملة لمكافحة الفساد التى قام بها ولى العهد الأمير محمد بن سلمان فى الرياض خلال الاسابيع الاخيرة من الشهر الماضى. وذكر التقرير أن الأمراء الستة جميعاً دخلوا المستشفى بعد 24 ساعة من إلقاء القبض عليهم، وكانت حالة أحدهم في غاية السوء لدرجة أنه أدخل إلى وحدة العناية المركزة في المستشفى.
وفى سياق متصل كشف موظفى المستشفى عن أن الإصابات التي كان يعاني منها الأمراء المرضى جاءت نتيجة عن محاولات للانتحار، وتعرض جميعهم للضرب الشديد، لكن لم تكن بأبدانهم أي كسور، ولُوحظ أن العلامات التي شُوهدت على أبدانهم كانت بصمات لأحذية عسكرية. وقد نشر حساب “العهد الجديد” تدوينه على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”،
وهو أحد أبرز الحسابات التي تحصل على تسريبات من كواليس ما يدور بالمملكة العربية السعودية، وقال “حينما بدأ المحققون بالتحقيق، لم يكن الأمراء مدركين ما يجري، كانوا مشدوهين ويصرخون بوجوه المحققين: من أنتم لتتكلموا وتحققوا معنا. وعلى إثر ذلك قال بن سلمان للمحققين: أي أحد يتعرض لكم أو لا يستجيب، إجلدوه واضربوه. ثم بدأ الضرب والأهانة والتقييد لا يفارقهم (كل الأمراء الكبار ضربوهم)”.
وأشارموقع “ميدل إيست آي” إلى أنه تم تركيب وحدات طبية داخل فندق ريتز كارلتون، وذلك لتجنب الاضطرار إلى نقل الضحايا إلى المستشفى. وأكد التقرير أن الأمير عبد العزيز بن فهد، ابن الملك الراحل فهد، الذي ألقي القبض عليه بعد موسم حج هذا العام في سبتمبر، أدخل المستشفى بعد برهة من إلقاء القبض عليه، مع أن مصيره غير معروف على وجه التأكيد حتى الساعة.
يذكر ان الفنادق التي تم احتجاز الأمراء فيها مملوكة لشبكة مقرها الرئيسي الولايات المتحدة الأمريكية، ويمارس فيها رجال ولي العهد السعودي الاستجوابات والضرب والتعذيب بحق الأمراء، ما أثار تساؤلات لدى الإعلام الدولي حول أسباب صمت إدارة فنادق سلسلة “ماريوت إنترناشيونال” والسماح باستخدام مرافق تابعة لها بهذا الشكل. وطلب موقع “ميدل إيست آي” من إدارة شركة “ماريوت إنترناشيونال” أن توضح سياسة شركتها بشأن السماح باستخدام مرافقها كمراكز احتجاز،
خاصة في ضوء ما تردد أن التعذيب يُمارس داخلها بحق المعتقلين. وقال متحدث باسم الماريوت: “في الوقت الراهن لا يعمل فندق ريتز كارلتون، الرياض، وفندق كورتيارد، الحي الدبلوماسي، كفنادق تقليدية، ونحن في تواصل مع السلطات المحلية بهذا الشأن”. وأضاف: “مازلنا في تواصل مع الضيوف والمجموعات التي لديها حجوزات حالية، ونحاول أن نعمل معهم في سبيل مساعدتهم لإعادة ترتيب حجوزاتهم وتقليل ما قد يلحق بهم من متاعب في حلهم وترحالهم”.