الصفحة الرئيسية

لماذا هواتف أندرويد أفضل من أيفون والعكس، أيهما أشتري؟

المنافسة في سوق الموبايلات تحتدم يوماً بعد يوم، وكل يوم يظهر جديد، لكن المنافسة الأزلية بين هواتف أندرويد وهواتف iPhone من شركة Apple مازالت تثير الجدل كلما أطلقت أي من الشركات الكبرى هاتفاً جديداً، ويبقى السؤال المتكرر: أيهما أفضل الأيفون أم الأندرويد؟ وهذا ما سنحاول أن نجيب عنه في هذا المقال.

مميزات هواتف أندرويد عن أيفون

توجد العديد من المميزات التي تجعل الجوالات التي تعمل بنظام التشغيل "أندرويد" تتفوق على جوالات "iPhone" بإصدراتها المختلفة، وسببها في الأساس هو تعنُّت شركة Apple ومقاومتها للتغيير، من بين تلك المميزات ما يلي:


  1. وصلة الUSB النوع C: أصبحت وصلة الشاحن في أغلب (وقريباً جميع) هواتف أندرويد من النوع "C" وهي ميزة مهمة، حيث يُمكنك شحن موبايلك بأي وصلة إذا نسيت وصلته الأصلية، ويمكن استخدامها أيضاً لنقل البيانات من كمبيوتر أو ما شابه في أي وقت. لماذا تصر "أبل" دائماً على الاختلاف، ماذا لو اضطرتك الظروف لسفر مفاجيء مثلاً ونسيت شاحن الأيفون؟
  2. الشحن السريع: أغلب جوالات أندرويد الجديدة حالياً باتت تُدعّم الشحن السريع بمستوياته المختلفة، فقد أصبحت أغلب شواحن الأجهزة الجديدة بقوة 18 وات و30 وات، ويُمكنها شحن الهاتف بالكامل من الصفر في حوالي ساعة واحدة. في الوقت نفسه فإن أحدث هواتف Apple وهو iPhone 11 يأتي بشاحن 5 وات فقط ونحن في 2020، لماذا؟
  3. الشاشة ذات التردد العالي 90 هرتز: عدد من أجهزة أندرويد الجديدة في السوق حالياً نزلت بشاشة جديدة تردد التحديث فيها 90 هرتز، وهو ما يجعل تصفح الإننرنت فيها ممتعاً وتجربة سلسة، في حين أن الأيفون مازال مُصراً على الشاشات ذات التردد المنخفض 60 هرتز فقط.
  4. حز الشاشة (النوتش): مازال "أيفون" هو الهاتف الرائد (سعر مرتفع) الوحيد الذي يحتفظ بنوتش كبيرة وشكلها قبيح مقارنة بمنافسيه في أندرويد، حيث إن كل الهواتف الرائدة المنافسة ألغت النوتش تماماً واستبدلتها إما بثقب الشاشة أو بكاميرا منزلقة تفتح بموتور عند التصوير فقط.
    أندرويد-أيفون-نوتش
  5. زر العودة للخلف: لماذا لا تُضيف Apple زراً للعودة للخلف في كل التطبيقات في هواتف أيفون؟ لماذا تجعل المستخدم الجديد يُعاني في كل مرة يفتح تطبيقاً جديداً من أجل إيجاد طريقة للعودة للخلف صفحة واحدة بدلاً من إغلاق التطبيق بالكامل؟
  6. البطارية: المشكلة الأكبر التي يعاني منها مستخدمو جوالات أيفون هي صغر حجم البطارية ونفاذ شحنها سريعاً، لدرجة أن الكثير منهم صار يستخدم "باور بانك" في كل مرة يخرج فيها من المنزل ويتوقع أن يغيب لنصف يوم مثلاً، في حين أن منافسي أيفون من الأندرويد يستخدمون بطاريات تتخطى 5 آلاف أمبير في الكثير من الهواتف.
  7. الشاشة: شاشة أيفون ليست سيئة، لكن مقارنةً بالمنافسين في الفئة السعرية المرتفعة، فإنها ضعيفة إذا ما قورنت بشاشة هاتف آخر مثل جلاكسي S10 أو Note 10 من سامسونج، فهما يمتلكان أفضل شاشة على الإطلاق من حيث الودة وقوة السطوع ووضوح الألوان ونقاء الصورة. أنت تدفع آلاف الدولارات في الأيفون، فلماذا يبخلون عليك بشاشة قيمة؟
  8. القيمة الاقتصادية | السعر: لا شك أن هناك الكثير منن هواتف أندرويد الرائدة تحقق مبدأ "القيمة مقابل السعر" لكن جوالات أيفون تنسف هذه الحقيقة تماماً، وتبيع لك الجهاز الذي يُكلفها 180 دولار في التصنيع بسعر 1000 و 1500 دولار، لأنهم يستطيعون تسويق أجهزتهم بذكاء.
  9. التنوع والمنافسة: شركة "أبل" تنتج هاتفاً واحداً أو اثنين فقط كل عام، بينما هناك العشرات بل المئات من الهاواتف المختلفة من الأندرويد كل شهر تقريباً، وهي ترضي كل الأذواق، كما أنها تحقق تطلعات كل الفئات الاقتصادية، والمنافسة تُخرجح الأفضل لدى كل شركة وتصب في مصلحة العميل. لماذا لا تُنوّع الشركة الأمريكية من هواتفها لإرضاء نسبة أكبر من الأذواق والفئات السعرية المختلفة؟
  10. مرونة وسلاسة السوفتوير: ميزة مهمة في الأندرويد هي أنه نظام تشغيل مفتوح المصدر، أي إنه يمكن لأي شخص التعديل عليه وضبطه بما يحقق له الرضى. أما الأيفون فإن نظام iOS مغلق تماماً وأساسياته وشكله لم يتغير تقريباً منذ إطلاقه لأول مرة عام 2007.
  11. مشاكل الإشعارات: نظراً لضعف قوة بطارية الأيفون، فإن السوفتوير يُعطل الكثير من العمليات التي تعمل في الخلفية، وهو ما يُسبب الكثير من المشاكل مثل تأخر أو عدم وصول إشعارات بعض التطبيقات المهمة.
  12. تكلفة الصيانة: لا نحتاج للكلام في تلك النقطة، فتكلفة صيانة الأيفون في بلادنا قد تبلغ ثلاثة أضعاف تكلفة صيانة نظيره الأندرويد وربما أكثر كثيراً، ذات مرة ذهبت لوكيل أبل في مصر "تريد لاين" لأشتري بطارية جديدة أصلية لهاتفي iPhone 6 فطلب مني الموظف 4 آلاف جنيه ثمناً لها.
لا شك أن هناك الكثير من عشاق منتجات "Apple" الذين لا يلتفتون لتلك المشاكل والعيوب، ويبحثون فقط عن اسم "البراند"، كما أن للأيفون مميزات أيضاً وسنذكرها أيضاً من باب الإنصاف، لكن تجربتي الشخصية مع أيفون (منذ أول أيفون ظهر 2G) تجعلني على يقين مما أقول، خصوصاً مشكلة البطارية اللعينة.

مميزات أيفون عن أندرويد، لماذا أيفون أفضل؟

على الجانب الآخر، توجد الكثير من المزايا التي تجعل المستخدمين يشترون هواتف أيفون بهذا السعر المرتفع، وتلك المميزات تجعلهم يتغاضون عن عيوب ومشاكل الأيفون. من بين هذه المزايا ما يلي:
  • سلاسة النظام: في رأيي، قوة وثبات وسلاسة السوفتوير iOS هي النقطة الأقوى التي يتميز بها الأيفون عن منافسيه في أندرويد. جوجل تطور نظام الأندرويد مجاناً، لكنها تربح من أشياء أخرى تجعله ثقيلاً بعض الشيء ويتطلب إمكانات أعلى في المعالج والذاكرة العشوائية ليقدم أداءاً شبيهاً بأداء الiOS.
  •  التصميم الأنيق: تلك هي الميزة الثانية في الأهمية، رغم أن "Apple" فقدت تلك الميزة في الكثير من إصدارات هواتفها الأخيرة، إلا أنها مازالت تحتفظ بجودة التقفيل ورُقيّ الخامات المستخدمة في تصنيع الموبايل.
  • تحديثات السوفتوير: يهتم مطورو الأيفون بمتابعة تحديث الفيرموير وسد الثغرات ومعالجة المشاكل باستمرار، والميزة أن التحديثات في الغالب تصدر لجميع الأجهزة حتى القديم منها، ميزة غير موجودة في الأندرويد للأسف، تحديثات الأندرويد قليلة نسبياً.
  • العلامة التجارية: الواقع هو أن الكثير من المستخدمين يثقون في جودة منتجات Apple وهذه هي قيمة العلامة التجارية، كما أن الكثير من هواة الظهور يحبون كثيراً علامة "التفاحة" على ظهر الموبايل.
  • بيئة عمل تطبيقات أيفون: يستخدم مبرمجو الأيفون لغة برمجة سريعة وخفيفة، كما أن التطبيقات تعمل في بيئة مخصصة عكس تطبيقات الأندرويد التي تستخدم لغة الجافا وبيئة الجافا سكربت تستهلك الكثير من المعالج والرامات وأيضاً البطارية، هذا ما يجعل الأيفون أسرع لو كان بنفس المواصفات التقنية لهاتف أندرويد.
  • جودة التصوير ومعالجة الصور: لا يُنافس أيفون في جودة معالجة الصور بالسوفتوير سوى سامسونج وتلك نقطة مهمة لصالح الأيفون، رغم أن كاميرات أيفون مؤخراً لم تعد بالجودة ذاتها فيما سبق.
google-playkhamsatmostaqltradent